التفكير في الأبطال: ذكرى غارة زيبروغ

في الذكرى الـ 106 لغارة دوفر باترول على زيبروج, أقيمت احتفالات الذكرى في دوفر في أبريل 23, 2024. قاد القس كاثرين تاكر الخدمة في كنيسة سانت لويس. مقبرة جيمس الساعة 11 صباحًا, حيث يستريح نائب الأدميرال السير روجر كيز والأبطال الذين سقطوا في الغارة. وتم وضع اكاليل الزهور من قبل ممثلي المدنية, جنبا إلى جنب مع المحاربين القدامى’ ذات الصلة, الجماعات المحلية, وأسر الشهداء.

الغارة على الخلد زيبروغ, يحدث في سانت. يوم جورج في 1918, يمثل فصلاً مؤثرًا في التاريخ البريطاني والبلجيكي, يرمز إلى المرونة والتضحية خلال الحرب العالمية الأولى. في الظهيرة, العابد الصحيح, عمدة مدينة دوفر Cllr سوزان جونز, قرع جرس زيبروغ، وهو رمز من ملك بلجيكا لتضحية دوفر. بعد رنين الجرس, أقيمت مراسم تذكارية في النصب التذكاري لحرب شعب دوفر, وتكريماً لكل من خدم وضحى.

ومن المقرر أن يقام الاحتفال التالي في 23 أبريل 2025.

خلفية تاريخية

كانت غارة زيبروغ مهمة جريئة وبطولية قامت بها البحرية الملكية خلال الحرب العالمية الأولى. في 23 أبريل 1918, أبحر سرب من السفن الحربية البريطانية باتجاه ميناء زيبروج الذي تحتله ألمانيا في بلجيكا, بهدف سد مدخل القناة ومنع الغواصات الألمانية من الوصول إلى القناة الإنجليزية.

وتضمنت العملية عدة عناصر, بما في ذلك هجوم تحويلي على ميناء أوستند القريب, شاشة دخان لإخفاء السفن, ونشر قوات لاقتحام الخلد (رصيف طويل أو رصيف) في زيبروج. وكانت الخطة محفوفة بالمخاطر وجريئة, حيث واجهت القوات مقاومة شديدة من القوات الألمانية المدافعة. رغم الخسائر التي تكبدها البريطانيون, كانت المهمة ناجحة في النهاية, مع غرق ثلاث سفن قديمة في مدخل القناة, منع وصول الغواصات.

كانت غارة زيبروغ حدثًا مهمًا في الحرب العالمية الأولى, لأنها عطلت العمليات البحرية الألمانية وساهمت في انتصار الحلفاء في نهاية المطاف. تم الاعتراف على نطاق واسع بشجاعة وتضحية القوات البريطانية والبلجيكية المشاركة في المهمة, وأصبحت الغارة رمزا لشجاعة وتصميم قوات الحلفاء.

يعد الاحتفال السنوي بغارة زيبروغ في دوفر وسيلة لتكريم ذكرى أولئك الذين فقدوا حياتهم في المهمة وللاحتفال بشجاعة وتضحيات القوات المشاركة.. يتضمن الحفل الخدمة في مقبرة سانت جيمس, حيث دفن العديد من الجنود الذين سقطوا, وكذلك رنين جرس زيبروغ في قاعة مدينة دوفر. الجرس, هدية من ملك بلجيكا, هو رمز لتضحية الجنود الذين سقطوا, وكان العديد منهم من دوفر. الحدث مفتوح للجمهور, ويتم تشجيع سكان دوفر وغيرهم على الحضور لإبداء احترامهم للجنود الذين سقطوا وتذكر شجاعتهم وتضحياتهم.

التصوير: تصوير ألباني